الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "حظر الأسلحة الكيميائية" تتهم دمشق باستخدام الكلور خلال هجوم شمال حماة 2016

سوريا.. استهداف المدنيين بالأسلحة الكيميائية

أعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، الثلاثاء، في تقرير لها، الثلاثاء، إن غاز الكلور استخدم كسلاح في قصف جوي استهدف مدينة كفرزيتا شمال حماة عام 2016.

وخلص تقرير المنظمة إلى استخدام مادة الكلور في هجوم وقع في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2016، قرب مستشفى ميداني خارج بلدة كفر زيتا في محافظة حماة (شمال غرب سوريا)، التي كانت تسيطر عليها المعارضة، وأدى إلى إصابة 20 شخصا بصعوبات في التنفس.

ورأى "شهود حينها جسماً واحداً على الأقل يُلقى من مروحية كانت تحلق فوق المكان، وتمكن محققو المنظمة من الحصول على أسطوانة كلور صناعية عُثر عليها في الموقع". حسب التقرير.

كيميائية

واستند التقرير إلى أدلة رقمية ومقابلات مع شهود، تمكن محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من "الربط من دون أدنى شك" بين تلك الأسطوانة وهجوم أكتوبر 2016".

وكتبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان سلطت فيه الضوء على عمل بعثتها لتقصي الحقائق المكلفة التحقيق في  الهجمات الكيماوية في سوريا  "خلص التحقيق إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن أسطوانة الكلور الصناعية هذه استخدمت كسلاح".

وتقول المنظمة ومقرها لاهاي إن شهودا أكدوا إنهم رأوا مروحية تقلع من مطار حماة الخاضع لسيطرة القوات الموالية لدمشق، قبيل الهجوم الذي استهدف منطقة زراعية لجأت إليها عدة مجموعات من المعارضة واختبأت في كهوف.

اقرأ أيضاً: فورين بوليسي: سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين

أضاف التقرير الصادر عن المنظمة "بعد فترة وجيزة ألقت المروحية برميلين وفقا لعدة شهود بينما قال آخرون إنهم رأوا برميلا واحدا فقط".

وحسب النص الذي أشار إلى أن الأسطوانة أطلقت "مادة سامة ملوثة"، فإن نحو عشرين شخصا عانوا من الاختناق وصعوبة في التنفس، في أعقاب الهجوم.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!